يا ظالمة
عندما نتحدث عن الوداع ليس فرحاً بذالك ،
ولكن الحياة الحقيقة التي يعيشها المرء مع من يحب ، قد لا تكون صعبة
فحين ما يكتشف ما وراء النوايا ، كم هيا الحسرة ، كم هيا الندامة ،
على كل ما مضاء ، فالأيام لا تقبل الرجوع للخلف ، وعقارب الزمن ما أسرعها ،
نعم إنها الحقيقة لابد من التحدث بها ، حتى يعرف الكل أن حب المصلحة
لا يدوم ،
فأين المحرصين على الحب والوفاء ؟
بل أين هم فلاسفة الغرام ؟
" حان الوداع "
* حان الوداع حان الوداع
يا من غدت نفسك معي ، في السر مقلوبة الطباع،
حان الوداع من غير ملامة أو عتب ،
فأنتي تدرين السبب ،إن كان قلبك لي أحب ،
أستسمحك أن تسألية !!!!! إيش السبب ؟
أما أنا أقولها يا ظالمة لا تسألي قلبي الجريح إلى متى هذا الوداع.
* يا ما عشقتك من صحيح ، يا ما عليك قلبي جريح ،
يا ما سكنتك مهجتي ، يا ما تحديت الصعاب،
يا ما نسيت كلمة عذاب ، وكل ذاء من أجل من ؟
ياللأسف أين العهود الكازبة ؟
أين الوعود الزائفة ؟
يا ما حكيناها سوى ، عند الصباح عند المساء ،
يا ظالمة لا تسألي قلبي الجريح إلى متى هذا الوداع .
* كفى بكُى ما ينفعك دمع العيون ، ولا المواجع والشجون ،
أحببت أني في الاخير أذكرك ، أن الهوى شيئٌ عظيم ،
ما يحمله إلا عظيم ، ومن إذا حدثتهُ عن الوفاء تجد معك شخصٌ فهيم،
هل تسمعين ؟ هل تفهمين ؟
مني أنا هذا اللقاء آخر لقاء !!!! فكل شي ما بيننا مات أنتهاء !!!!!
فالترحلي الله معك ، يمكن عنادك ينفعك ، يوصلك حيث ما تبين
يا ظالمة لا تسألي قلبي الجريح إلى متى هذا الوداع.
بقلم / العبادل.
20/5/2010 م